Skip to main content
الأربعاء,13 مايو, 2020

حديقة أم الإمارات تستقطب مشاركات مجتمعية واسعة

بعد إطلاق مبادرتها #تقدر_تسويها_فالبيت.

تضم المبادرة العديد من الأنشطة الهادفة إلى ازدهار المجتمع وتواصل أفراده مع الطبيعة ومع بعضهم البعض.

بينما يواجه العالم ظروفاً صحية استثنائية، تتكاتف المبادرات المجتمعية لتصنع أسلوب حياة جديد يتناسب مع الظرف الراهن ويمكّن الأفراد من التعاون والتضامن والتواصل مع بعضهم البعض.
حظيت المبادرة التي أطلقتها حديقة أم الإمارات مؤخراً بردود أفعال إيجابية من الجمهور، حتى أصبحت نواة انطلق منها توجه مجتمعي حافل لإبراز المواهب والمهارات والأنشطة والإبداعات وسبل الارتقاء بالذات من المنزل، حيث قام العديد من أفراد المجتمع من مختلف الأعمار بالتفاعل عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالحديقة من خلال مشاركة أنشطتهم المنزلية لتشجيع وتحفيز وإلهام الآخرين.
وكانت حديقة أم الإمارات قد أطلقت مبادرة #تقدر_تسويها_فالبيت في 14 أبريل، وذلك كجزء من مسؤوليتها المجتمعية وحرصها على رفد الجهود الحكومية الرائدة في دولة الإمارات الرامية إلى توظيف الابتكار في مواجهة الجائحة والحفاظ على سلامة وعافية كافة أفراد المجتمع.
وركزت الحملة في البداية على تقديم التجارب التي اعتاد الزوار على الاستمتاع بها في الحديقة بما في ذلك وصفات طهي من مطاعم الحديقة وتمارين رياضية ودروس تعليمية للاوريغامي وتشكيل البالونات من قبل فريق الحديقة، فضلاً عن إرشادات زراعية لكيفية زراعة النباتات والعناية بها في المنزل، بالإضافة إلى صور للمساحات الخضراء التي تشتهر وتتميز بها الحديقة.
ومع مواصلة نجاحها وتفاعل الجمهور معها، استقطبت المبادرة اهتمام عدد من الشركاء والأعمال الذين حرصوا على التعاون مع الحديقة لإثراء المبادرة، بما في ذلك جمعية الإمارات للطبيعة التي تستعد لعقد جلسة نقاشية افتراضية حول كيفية التواصل مع الطبيعة من المنزل والقيام بأنشطة صحية وبيئية إيجابية، كما قدمت "سفن ويلنس" جلسات يوغا افتراضية ضمن المبادرة. بالإضافة إلى ذلك، تقدمان كل من لاتيليه للفنون و"بيت الفن" فيديوهات لرسوم وأعمال فنية متنوعة، كما تشارك "سليم آند لايت" بمجموعة من الوصفات الصحية.
وتدعو حديقة أم الإمارات الجميع إلى مشاركة إبداعاتهم سواء أكان ذلك وصفة طهي أو تمارين رياضية أو ألعاب أو أفكار مبتكرة للمساهمة في دفع عجلة هذه المبادرة التي تسعى لتعزيز سبل التواصل بين الجميع والحفاظ على سلامتهم أثناء تواجدهم في منازلهم.
وتلعب حديقة أم الإمارات دوراً مجتمعياً هاماً في توفير منصة مشتركة يمكن لسكان الإمارات التواصل من خلالها وإثراء مهاراتهم الشخصية ومواهبهم ومشاركتها مع الآخرين، حيث تشجع الأفراد على البقاء في المنزل كجزء من مسؤوليهم المجتمعية لمواجهة جائحة فيروس كوفيد-19.
يُذكر أن الحديقة قد أغلقت أبوابها أمام الزوار كجزء من الإجراءات الاحترازية الرامية للحفاظ على سلامة زوارها والعاملين فيها، حيث تتطلع إلى معاودة استقبالهم فور صدور التوجيهات الحكومية ذات الصلة. وتقوم الحديقة حتى ذلك الحين بتمكين زوارها من التواصل مع الحديقة ومرافقها والحفاظ على صحتهم والتعلم من خلال الاستكشاف افتراضياً.

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.